المتفرّجون على الظلم والساكتون عنه!
الأمان الفكري والثقافي

المتفرجون الساكتون عن ظلم الظالم عملاً بمبدأ «لا شأن لنا طالما كان بعيداً عنا»، لا يعلمون أن آلية الظلم والظالمين تعمل على أساس أن الجميع مستهدفون، لذلك يخطئ من يظن أن الظلم الواقع على غيره لن يصل إليه، ذلك أن الظالم لا حياة له إلا بتعميم ظلمه، بل إنه ما إن يفرغ من إيقاع الظلم على الآخرين لا بدّ أن يطاول بظلمه من أعانه عليه سواء بالسكوت والرضا وغض الطرف أو بالعمل والقول، ذلك أن سنة الله في الكون أن من أعان ظالمًا سلطه الله عليه.